معركة هاجوفا
معركة هاجوفا
التاريخ م1596
الموقع قرية هاجوفا، شمال المجر
جيش المسلمين
تحالف
دولة الخلافة العثمانية
خانية القرم
بـ140 ألف مجاهد
جيش الكفار
تحالف كلا من
الإمبراطورية الرومانية
ترانسلفانيا
مملكة المجر
الدولة البابوية
الإمبراطورية الإسبانية
سكسونيا العليا
مملكة بوهيميا
والونيا
مرتزقة فرنسيون
مملكة الصرب
قوزاق
خيالة الكومنولث البولندي الليتواني
بـ300 ألف جندي
سار الجيش العثماني عبر العديد من المستنقعات ووصل إلى هاجوفا (وتعني: سهل الصليب)، بعد مسير طويل وشاق، وبعد حصارٍ متعب، إلتقى الجيشان في سهول هاجوفا.
كان مع الأرشيدوق Maximilian أخو الإمبراطور، 300 ألف جندي وأفراد مساعدون و100 مدفع في الصحراء التي يسميها الأتراك هاجوفا ( بالمجرية: Keresztes-Mezoe) التي تقع على الضفة الغربية من نهر Tisa.
بدأت الحرب بهجوم الألمان واخترقهم مراكز العثمانية في العمق ووصولهم بالقرب من المخيم السلطاني. ترجل محمد الثالث عن حصانه، دخل خيمته، على كتفيه بردة الرسول – صلى الله عليه وسلم- الشريفة، وممسكا ً بيده رمح الرسول – صلى الله عليه وسلم-، كان يصلي ويدعو الله.
دخل الوزير الأعظم إبراهيم باشا إلى السرادق، وقطع الدعاء مخبرا ً السلطان بأن انسحابه أصبح من الضرورات العسكرية ، ومن المؤكد أنه كان يخشى وقوع السلطان في الأسر، فيصيب الدولة مكروه لا يمكن إصلاحه، لأنه كان طيبا ً وعسكريا ً شجاعاً. استمع محمد الثالث للتوصية، وحالما امتطى جواده أمسك خوجه سعد الدين أفندي رئيس أساتذته وأساتذة أبيه بعنان الجواد قائلا ً: إن الجيش الذي لا يرى السلطان يتشتت، وإن الحرب مستمرة وليس هناك هزيمة، فاستحى السلطان أن ينسحب أمام الكفار بينما كانت البردة النبوية على كتفه
عاد المسلمون إلى المعركة عندما رأوا السلطان يمتطى جواده, والشيخ سعد الدين يمسك بعنان فرسه, وقاتلوا قتال الأبطال
وانهزم جيش التحالف، وقتل منهم 50 ألفا في ساحة القتال و20 ألفا ً في المستنقعات التي سيقوا إليها، واغتنم المسلمون 100 مدفع .. سار جيش السلطان طوال شهر عائداً إلى إسطنبول منتصراً. عندما وصل الجيش، كانت مواكب النصر تحتفل بهم. كتب شعراء إسطنبول أشعاراً جميلة ومتميزة عن النصر وأُرسل منادوا المدينة إلى الشوارع والأسواق طالبين من الناس أن يزينوا المدينة إبتهاجاً بالنصر، وزينت المخازن والمتاجر بأقمشة غالية الثمن، وقد وصف هذا المشهد البديع من الألوان التي تعبقت بها المدينة في الأشعار.
تابعنا على الفيس بوك
#التاريخ_الاسلامي