سيد علي ... بطل مسلم أذّل بريطانيا وأهان شرفها إذا كان لها شرف !
.الصورة فيها :
البطل المسلم "سيد علي" احد ابطال معركة جناق قلعة التي كانت ضد انجلترا وفرنسا وروسيا ونيوزلندا واستراليا وذلك في مثل هذا اليوم سنة 1915م بغرض الاستيلاء على اسطنبول .
والصورة الثانية هي للمدمرة البريطانية "اليزابيث" التي كان البطل سيد علي سببا في تدميرها بقوته وعزيمته وفي هذا نداء لشباب الامة ان ارادوا الاستعداد للجهاد في اي وقت ان يكون رياضيا يحافظ على جسده ولياقته البدنية استعدادا ليوم ينادي فيه المناد للجهاد وان لم يدركك الجهاد فعلى الاقل انت دخلت في نطاق مقصود الآية القرآنية : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) .
البطل المسلم " سيد علي " هو الجندي المسؤول عن المدفعية في معقل "روملي" في شبه جزيرة "غاليبولي" الذي أصابه وابل القصف فتكسرت الرافعة التي تحمل القذائف، فما كان من الجندي سيد علي إلا أن حمل قذيفة بوزن 215 كيلوغراما على ظهره ووضعها في فوهة المدفع لتتسبب في وقوع القذيفة على المدمرة البريطانية اليزابيث مما ادى الى انشطارها وخروجها تماما من المعركة ولتعلم حجم هذه المدمرة يجب ان تعلم انها حاليا موجودة في الاسطولي الانجليزي ومساحتها تسع لــ 60 طائرة على ظهرها !
بقى ان تعلم اخي المسلم ان القوات النيوزلندية والاسترالية كان مقرها مصر !!! .... نعم كان مقرها مصر مع القوات البريطانية وخرجت من مصر بطعامها وشرابها وكل لوازمها لمحاربة واسقاط دولة اسلامية مهما كان الاختلاف معها في حينها !!! .
وسقط في أرض هذه المعركة 56 ألف شهيد في حين لاقي 21 ألف مصرعهم في المستشفيات وفقد 11 ألف جندي وجرح 97 ألف جندي و64 ألف بقي مريض خارج الحرب أي ما مجموعه 250 ألف من المسلمين ، في حين سقط 252 ألف قتيلا من القوات المتحالفة.
وتذكر الإحصائيات أن عدد من المؤسسات التعليمية في ذلك الوقت لم تخرج طلابا لأنهم استشهدوا جميعا في المعركة..... حسب جريدة ترك برس .
لك ان تعلم ان هذه المعركة كان بها من شرفاء الامة من جاهد ضد الغزاة على عكس الجيوش العربية النظامية حيث كان في المعركة مجاهدون من فلسطين وسوريا ( ومصر الشعب وليس الجيش ) والاردن وبلاد المغرب الاسلامي والسودان والحبشة وبلاد شنقيط والسنغال والصومال والهند وبورما واليمن وليبيا ولبنان .... كل هؤلاء كانوا يقاتلون ضد القوى العظمى في العالم وقتها وبرغم ذلك فقد نصرهم الله على كل هؤلاء مجتمعين رغم ان الدولة التركية كانت في حالة ضعف شديد .
.
.
.